تلألأت في العاصمة الكندية مساء الاثنين حفلاً أفريقيا ضخماً، مزج بين موسيقى وغناء الطوارق والألحان والأداء الصوتي القادم من بوركينا فاسو في غرب أفريقيا.
تفاعل جمهور نادي "ساو" (SAW) على مدى ثلاث ساعات في قلب أوتاوا مع فرقة مادو مختار الطارقية، بالإضافة إلى أداء الموسيقي والملحن والمؤدي سياكا دياباتي القادم من واغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
توفاعل الجمهو ربشكلٍ لافت خاصةً أنه ينتمي إلى أعراق وأصول مختلفة مع الألحان والغناء، واستقبل الأغاني الطارقية والأفريقية بالتصفيق والهتاف، وأكد ذلك التفاعل على قدرة الموسيقى على التحول إلى لغة مشتركة تنقل الحزن والفرح والحب، والثورة التي ظهرت في أغاني مادو مختار القادمة من الصحراء في وسط القارة السوداء.
بدأ الحفل مع سياكا دياباتي قدم الحفل مجموعة مختارة من الألحان والأغاني التي استحضرت أجواء غرب أفريقيا وجماليات السلم الخماسي الموسيقي، وبدأ الحفل مع سياكا دياباتي، واستخدم دياباتي آلتين أفريقيتين هما "الكورا" و"الجوني"، وقام بتعريفهما وتقديمهما للجمهور.
وتقدم مادو مختار ومعه زميلاه في الفرقة الطارقية محمود ماداسين وسليمان إبراهيم ليقدموا مجموعة من الأغاني، قبل أن يعود سياكو دياباتي للمشاركة مع الفرقة الطارقية.
شهد الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق حالة وحدة أفريقية موسيقية، أكدت أن أفريقيا ما زالت تخفي الكثير من كنوزها الفنية.